انتشرت مقاطع في الانترنت لتجارب غير علمية عن قياس التيار الكهربائي من شخص الى شخص آخر يحمل الجوال المتصل بشاحن الكهرباء. عند القيام بتلك العملية يقوم جهاز الكشف عن الكهرباء بالإضاءة وإطلاق صوت الكشف. هذا فقط إذا كان الشخص الحامل لجهاز الكهرباء هو شخص خارجي وليس نفس الشخص الذي يحمل الهاتف. إذا كان نفس الشخص الذي يحمل الهاتف هو الذي يقوم بعمل القياس لن يظهر أي تحذير من قبل كاشف الكهرباء.

مقدمة لا بد منها

جميع الموجات الكهرومغناطيسية او ما يسميه البشر “الضواء” او “النور” البشر يمكنهم فقط مشاهدة جزء من تلك الموجات. أي شيء اقل او كثر من ذلك لا يمكن للإنسان مشاهدته بالعين المجردة. ويدعى ذلك المجال المحدود بالـ ” الطيف المرئي”. وقوة تلك الموجة الكهرومغناطيسية  تبدى من

400 تيراهرتز

الى

790 تيراهرتز

وهي الموجة التي يمكن للعين البشرية ان تلتقطها وترى الأشياء من حولها بدون أي ضرر على الجسم.   وهي موجة اضعف بكثير من موجة شبكة الفايف جي.

وهي الموجة التي يمكن للعين البشرية ان تلتقطها وترى الأشياء من حولها بدون أي ضرر على الجسم.   وهي موجة أضعف بكثير من موجة شبكة الفايف جي.  لهذا الجسم البشري في الوقت الحالي حامل لشحنة كهربائية على الدوام.  اذا قمت بإيصال او ربط الكاشف الكهربائي الى الأرض ولف موصل كهربائي (مثل ورق الألمنيوم) حول الكاشف سوف تجد ان كاشف الكهرباء سيكتشف كهرباء في جسمك بدون ان تلمس أي جهاز كهربائي (مشحون او غير مشحون).

في عام 1831 تم اكتشاف الحث الكهرومغناطيسي، وهي طريقة يمكن توصيل الكهرباء من جهاز الى آخر عن طريق الهواء (او عن طريق المجال الكهرومغناطيسي في الهواء). هذه هي نفس الطريقة المستعملة في الشحن اللاسلكي لأجهزة الجوال. هذا النظام في نقل الكهرباء بدون اسلاك يدعى بنظام فاردي نسبة الى العالم المكتشف مايكل فاردي. العائق الوحيد في هذه العملية هو قصر المسافة بين المرسل والمستقبل للكهرباء.

في الوقت الحالي اسلاك شحن الجوال ضعيفة جداً لدرجة انها لا يمكن ان تؤذي الجسم البشري، هذا بخلاف الأجهزة الموجودة داخل الشاحن التي تستخدم كصمام امان وفي حين عطب تلك الأجهزة يتوقف التدفق الكهربائي.